Wednesday, October 14, 2009

ولكنه موتسارت : نجمة تتألق في سماء سوهاج


أصدقائي الأعزاء

هناك أخبار سارة عن مسرحيتي " ولكنه موتسارت " أحمد الله عليها وأشكر بشدة الصديق الشاعر الشاب الموهوب جداً عصام مهران علي جهوده في إيصال المسرحية لنادي أدب سوهاج وحماسه الشديد لها ، أرجو له التوفيق وأتوقع أن يكون في شهرة الأبنودي ذات يوم فهو موهوب بحق دون مجاملة ، وأرجو لكم جميعاً كل التوفيق والنجاح والتألق إن شاء الله يا أصدقائي

ندخل في الموضوع
:)

آخر أخبار المسرحية هو قيام القاص / محمد عبد المطلب رئيس نادي أدب سوهاج بعمل دراسة مبدئية عن المسرحية وهي بمثابة خطوط عريضة لمناقشة المسرحية في ندوة ستعقد قريباً جداً عنها إن شاء الله في نادي أدب سوهاج ، وسيكون هناك دراسة أخري قريباً أيضاً من الشاعر د. / علاء رمضان حول المسرحية ، وستنشر إحدي الدراستين في إحدي المجلات الأدبية مع التنويه عن الندوة والدراسات قريباً جداً بإذن الله

وهذا يا أصدقائي هو نص الدراسة المبدئية للقاص / محمد عبد المطلب رئيس نادي أدب سوهاج


-قراءة فى مسرحية
لكنه.....موتسارت للأديبة/لمياء مختار محمد عبد المطلب
رئيس نادى الأدب/قصر ثقافة سوهاج

لمياء مختار كاتبة تملك مخيلة عظيمة فضلا عن وعى بموسيقى الشخصية المحورية فى المسرحية و قد بنت عليها النص الدرامى.
- اللغة أغرب ما فى هذا العمل المسرحى....فهى مسحوبة من بئر عميقة أفرب للغة الشعر -وفى مجملهاأقرب للغة الفصاحة فى الأربعينيات ونجدها ملائمة للشخصيات التى تنتمى إلى حضارة مغايرة لكن-هل استخدام عبارة مثل ثالثة الأثافى صالحة للتعبير عند الأوروبيين-الجملة صحراوية تماما ص90-فضلا عن طول المقاطع المفرط الذى يشق على القارىء فما بالك
بالمتفرج فى حالة مسرحة العمل؟ أقصد تحويله إلى عرض مسرحى.
- صممت الكاتبة النص على عدة مشاهد-متجاوزة البناء التقليدى للمسرحية -
التى تقوم على عدة فصول ومع ذلك احتفظت بوهج الصراع إلى النهاية -لكن هذه المشهدية اقترنت بالسرد الروائى الذى يجعل النص غير مسرحى بشكل خالص والاعتماد على تغيير الإضاءة لرصد التحولات أو مرور الزمن ليس مناسبا للعمل المسرحى لكن القارىء يمكنه التجاوب معه.
-أرى أن الصياغة الشعرية لهذا العمل هى أفضل صياغة مع أقصى تكثيف لها.-
-المشهد الأخير شرقى تماما..يذكرنى ببعض مشاهد رسالة الغفران مع أن الشخصية من الغرب العريق وكان يمكنها صياغة نهاية مغايرة.
-الكاتبة جريئة وموهوبة جدا ولديها زخم لغوى يندر وجوده مع الأجيال الجديدة
-أنتظر من الكاتبة عملا مسرحيا عربيا خالصا.
-هذه مجرد انطباعات –تقرأها ولا تلتفت إليها-فهى موهوبة تماما وسوف تعرف طريقا.وربما مع مناقشة النص فى النادى تكون الدراسات وآراء الأعضاء مفيدة أكثر ولهم رؤي أخرى خاصة
محمد عبد المطلب.
--------------------


هذه هي الدراسة المبدئية يا أصدقائي أو الخطوط العريضة لمناقشة المسرحية وسوف تعقبها دراسات ومناقشات أخري بإذن الله ، شكراً مرة أخري للشاعر عصام مهران وللقاص / محمد عبد المطلب ولكل من اهتم أو سيهتم بالمسرحية ، وسأوافيكم بالجديد أولاً بأول بإذن الله يا أصدقائي

وهذا يا أصدقائي هو لينك إيفنت : ولكنه موتسارت نجمة تتألق في سماء سوهاج ، علي الفيس بوك

http://www.facebook.com/event.php?eid=177080766186

ولا تنسوا حفل التوقيع في مكتبة البلد بجوار الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، سوف يتحدد موعد حفل التوقيع قريباً جداً أيضاً بإذن الله

وشكراً جزيلاً لكم يا أصدقائي
:)

No comments: